علماء بزرگ اهل سنت و انكار اجماع
14 - شما براى مشروعيت خلافت ابوبكر به اجماع اهل حلّ و عقد استناد مىكنيد و حال آنكه استوانههاى علمى شما منكر آن
هستند .
ماوردى شافعى ( متوفّاى 450 ) و ابويعلى حنبلى ( متوفّاى 458 ) كه به صراحت گفتهاند :
در بيعت ابوبكر ، اجماعى در كار نبوده و هر گونه سخن از اجماع ، گزاف است .
« فقالت طائفة : لاتنعقد إلّا بجمهور أهل العقد والحلّ من كلّ بلد ، ليكون الرضا به عامّاً ، والتسليم لإمامته إجماعاً ، وهذا
مذهب مدفوع ببيعة أبي بكر -رضي اللّه- عنه على الخلافة باختيار من حضرها ، ولم ينتظر ببيعته قدوم غائب عنها » 1.
شما راست مىگوييد ، يا اين دو شخصيّت برجسته سنّى مذهب؟
15 - شما مىگوييد : تمامى صاحب نظران از اصحاب ومهاجرين در انعقاد بيعت ابوبكر دخالت داشتند و حال آنكه مفسّر بزرگ شما
قرطبى ( متوفّاى 671 ) با صراحت منكر آن است و مدّعى است كه خلافت ابوبكر فقط به واسطه بيعت عمر منعقد گرديد ؛
« فإن عقدها واحد من أهل الحلّ والعقد فذلك ثابت ، ويلزم الغير فعله ، خلافاً لبعض الناس حيث قال :
لا ينعقد إلّا بجماعة من أهل الحلّ والعقد ، ودليلنا : أنّ عمر ( رض ) عقد البيعة لأبي بكر » 2 .
16 - راستى شما از چه اجماعى سخن مىگوييد كه متكلّم بزرگ شما ( اهل سنّت ) همانند امام الحرمين ( متوفّاى 478 ) استاد
غزالى ، منكر آن است! و مىگويد : در تشكيل امامت ، نيازى به اجماع نيست ، همانگونه كه در امامت ابوبكر بدون آنكه اجماعى در
ميان باشد وقبل از آنكه خبر امامت آن در بلاد اسلامى به گوش اصحاب برسد ، حكمها امضا گرديد و بخشنامهها صادر شد و در پايان
نتيجه مىگيرد كه : امامت با تأييد يك نفر از اهل حلّ و عقد تشكيل مىگردد ؛
« اعلموا أنّه لا يشترط في عقد الإمامة ، الإجماع ، بل تنعقد الإمامة وإن لم تجمع الأمّة على عقدها ، والدليل عليه أنّ
الإمامة لمّا عقدت لأبي بكر ابتدر لإمضاء أحكام المسلمين ، ولم يتأن لانتشار الأخبار إلى من نأى من الصحابة في الأقطار
، ولم ينكر منكر . فإذا لم يشترط الإجماع في عقد الإمامة ، لم يثبت عدد معدود ولا حدّ محدود ، فالوجه الحكم بأنّ الإمامة
تنعقد بعقد واحد من أهل الحلّ والعقد » 3 .
17 - شما كدام اجماعى را پشتوانه خلافت مىدانيد كه عضدالدين ايجى ( متوفّاى 756 ) صاحب كتاب « المواقف » و از
پايهگذاران كلامى اهل سنّت ، منكر آن است و به صراحت مىگويد : هيچ دليل عقلى و نقلى بر اعتبار اجماع در كار نيست و همينكه يك
يا دو نفر از اهل حلّ و عقد اقدام به بيعت نمايند ، امامت تشكيل مىشود ، همانگونهاى كه امامت ابوبكر با بيعت عمر وامامت عثمان با
بيعت عبدالرحمان پسر عوف منعقد گرديد ؛
« وإذا ثبت حصول الإمامة بالاختيار والبيعة ، فاعلم أنّ ذلك لا يفتقر إلى الإجماع ، إذ لم يقم عليه دليل من العقل أو
السمع ، بل الواحد والإثنان من أهل الحلّ والعقد كاف ، لعلمنا أنّ الصحابة مع صلابتهم في الدين اكتفوا بذلك ،
كعقد عمر لأبي بكر ، وعقد عبد الرحمن بن عوف لعثمان » .
و جالب اينجا است كه وى اضافه مىكند : در امامت ابوبكر ، اجتماع مردم مدينه را هم لازم نديدند تا چه رسد به اجتماع تمام امّت ؛
« ولم يشترطوا اجتماع مَن في المدينة فضلاً عن اجتماع الأمّة .
هذا ولم ينكر عليه أحد ، وعليه انطوت الأعصار إلى وقتنا هذا » 4 !
و همچنين ابن عربى مالكى ( متوفّاى 543 ) از ديگر شخصيّتهاى بزرگ شما ( اهل سنّت ) مىگويد : در انتخاب امام ، نياز به حضور
تمام مردم در انتخابات نيست ، بلكه با شركت يك يا دو نفر ، انتخابات صورت مىگيرد ؛
« لا يلزم في عقد البيعة للإمام أن تكون من جميع الأنام بل يكفي لعقد ذلك إثنان أو واحد » 5 !
« فاعتبروا يا أولي الأبصار » .
آيا شما راست مىگوييد يا اين شخصيّتهاى بزرگ علمى؟