بسم الله الرحمن الرحیم


كمال الدين : ج 2 ص 483 ب 45 ح 4


حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني رضي الله عنه قال : حدثنا محمد بن يعقوب الكليني ، عن إسحاق بن يعقوب قال :

سألت محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه أن يوصل لي كتابا قد سألت فيه عن مسائل أشكلت علي ، فوردت في التوقيع بخط مولانا

صاحب الزمان عليه السلام : " أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك من أمر المنكرين لي من أهل بيتنا وبني عمنا ، فأعلم أنه ليس بين الله عز وجل و

بين أحد قرابة ، ومن أنكرني فليس مني ، وسبيله سبيل ابن نوح عليه السلام . أما سبيل عمي جعفر وولده فسبيل إخوة يوسف عليه السلام .

أما الفقاع فشربه حرام ، ولا بأس بالشلماب ، وأما أموالكم فلا نقبلها إلا لتطهروا ، فمن شاء فليصل ومن شاء فليقطع ، فما آتاني الله خير مما آتاكم .

وأما ظهور الفرج فإنه إلى الله تعالى ذكره ، وكذب الوقاتون . وأما قول من زعم أن الحسين عليه السلام لم يقتل فكفر وتكذيب وضلال .

وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا ، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله عليهم . وأما محمد بن عثمان العمري رضي الله عنه وعن أبيه

من قبل ، فإنه ثقتي وكتابه كتابي . وأما محمد بن علي بن مهزيار الأهوازي فسيصلح الله له قلبه ويزيل عنه شكه . وأما ما وصلتنا به فلا قبول عندنا

إلا لما طاب وطهر ، وثمن المغنية حرام . وأما محمد بن شاذان بن نعيم فهو رجل من شيعتنا أهل البيت . وأما أبو الخطاب محمد بن أبي زينب الأجدع

فملعون ، وأصحابه ملعونون ، فلا تجالس أهل مقالتهم ، فإني منهم بريء ، وآبائي عليهم السلام منهم براء . وأما المتلبسون بأموالنا ، فمن استحل

منها شيئا فأكله فإنما يأكل النيران . وأما الخمس فقد أبيح لشيعتنا وجعلوا منه في حل إلى وقت ظهور أمرنا ، لتطيب ولادتهم ولا تخبث .

وأما ندامة قوم قد شكوا في دين الله عز وجل على ما وصلونا به ، فقد أقلنا من استقال ، ولا حاجة ( لنا ) في صلة الشاكين . وأما علة ما وقع من الغيبة

فإن الله عز وجل يقول : ( يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم ) . إنه لم يكن أحد من آبائي عليهم السلام إلا وقد وقعت في عنقه

بيعة لطاغية زمانه ، وإني أخرج حين أخرج ولا بيعة لاحد من الطواغيت في عنقي . وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس إذا غيبتها

عن الابصار السحاب ، وإني لأمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ، فأغلقوا باب السؤال عما لا يعنيكم ، ولا تتكلفوا علم ما قد كفيتم ،

وأكثروا الدعاء بتعجيل الفرج ، فإن ذلك فرجكم . والسلام عليك يا إسحاق بن يعقوب وعلى من اتبع الهدى.



ترجمه:


اسحاق بن يعقوب مى گويد : از محمد بن عثمان عمرى ( ره ) خواستم كه نامه اى از من به حضرت قائم برساند ،

در آن نامه پيرامون مسائلى برايم دشوار آمده بود سئولاتى كرده بودم ، بعد بخط مولايمان صاحب الزمان " ع " در توقيع چنين آمده بود :

" اما آنچه را درباره آن سئوال كرده بودى ، خداوند تورا ارشاد فرمايد ودر قضيه منكرين من از اهل بيت ما وعمو زاده ها يمان خداوند شما

را ثابت قدم بدارد ، بدان خداوند با كسى خويشاوندى ندارد ، كسى كه مرا انكار كند از من نيست ، وسرنوشت او سرنوشت پسر نوح ( ع )

است . اما سرنوشت عمويم جعفر وفرزندان او ، سرنوشت برادران يوسف ( ع ) است . نوشيدن آبجو ( فقاع ) حرام است اما نوشيدن شلماب

( نوعى شراب ) مانعى ندارد ، واما اموالتان را نمى پذيريم مگر اينكه پاكيزه شوند ، هر كس مى خواهد ارتباط بر قرار سازد و هركس مى خواهد

قطع رابطه نمايد ، آنچه را كه خدا به من داده بهتر از آن است كه به شما داده است واما ظهور فرج ، مربوط به خداى متعال است ووقت گذاران

دروغ گفتند . واما سخن كسانى كه مدعى شدند حسين ( ع ) كشته نشده ، كفر است ودورغ است وگمراهى . واما در حوادث ورخدادهايى

كه پيش مىآيد به راويان احاديث ما ، رجوع كنيد ، زيرا آنان حجت من بر شما ومن حجت بر آنان هستم . واما محمد بن عثمان ( ره ) مورد اعتماد

من بوده ونامه او نامه من است واما محمد بن علي بن مهزيار اهوازى ، خداوند دل او را اصلاح مى گرداند وشك وترديد او را بر طرف مى سازد .

وآنچه را كه به ما رساندى ، نمى پذيريم مگر آنچه را كه پاك وپاكيزه باشد ، وپول زن نوازنده ، حرام است . واما محمد بن شاذان بن نعيم ،

مردى از شيعيان وپيروان ما اهل بيت است . واما ابو الخطاب محمد بن ابى زينب اجدع ، فردى ملعون بوده ويارانش نيز ملعون هستند با پيروان

آنها همنشينى نكن . زيرا من از آنها بيزار وپدرانم نيز از آنها بيزارند .

واما كسانى كه به زور اموال ما را مى گيرند ، پس اگر كسى از آن اموال چيزى را حلال شمرد وآنرا بخورد همانا آتش مى خورد . واما خمس ،

براى شيعيان ما مباح شده ، و تا زمان ظهور وفرج ، بر آنها حلال است از آن مصرف نمايند ، تا فرزندانى نكو از آنان بوجود آيد ، نه تبهكار .

اما پشيمانى كسانى كه در دين خدا شك وترديد كردند راجع به آنچه به ما رسانده بودند هر كس از اين كار پشيمان شد ما هم بر آن اصرارى نداريم و

ما نيازى به ارتباط با اهل شك وترديد نداريم . واما بوجود آمدن غيبت ، خداوند عزوجل مى فرمايد : " اى كسانى كه ايمان آورده ايد درباره چيزهايى

كه اگر آشكار شود به سود شما نيست ، سئوال نكنيد " هيچ يك از پدران من نبودند مگر اينكه بيعت فرمانرواى ظالم زمان خود بر گردنش بود ،

ومن آنگاه كه بايد ظهور كنم ظهور مى كنم وبيعتى از هيچيك از سركشان ستمكار را بر گردن ندارم .


اما چگونگى سود بردن بواسطه من در زمان غيبتم ،
مانند سود بردن از خورشيد است آنگاه كه در پشت أبر از ديده ها پنهان شود ،

براستى من حافظ ونگاهبان زمينيان هستم همانگونه كه ستارگان حافظ اهل آسمانند ، از آنچه كه ارتباطى به شما ندارد سئوال نكنيد وشما مكلف به

آنچه مسئول آن نيستيد نخواهيد بود ودر تعجيل فرج دعاى زياد بكنيد زيرا آن فرج شماست ، وسلام ودرود بر تو اى اسحاق بن يعقوب وبر كسانى كه

پيروى حق كنند .



آدرس حديث:

* : الفضل بن شاذان : على ما في الارشاد .
* : الارشاد : ص 360 - الفضل بن شاذان ، عن معمر بن خالد ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : -
* : كشف الغمة : ج 3 ص 251 - عن الارشاد ، وفيه " . . ميمون بن خلاد " .
* : الصراط المستقيم : ج 2 ص 250 ب 11 ف 8 - عن الارشاد .