آيـت اللّه سيد ابوالقاسم خوئى

کتاب:فقهاى نامدار شيعه
نويسنده:عقيقى بخشايشي
=================

ولادت

آيـة اللّه الـعـظـمى حاج سيد ابوالقاسم خوئى , در شب نيمه رجب 1317 ه ق درشهرستان خوى از تـوابـع آذربـايـجان غربى , در يك خانواده علمى و مذهبى ديده به جهان گشود والد بزرگوار او, مـرحوم آية اللّه سيد على اكبر خوئى , از شاگردان مبرزآية اللّه شيخ عبداللّه مامقانى بود كه پس از فـراغت از تحصيل به زادگاه خود مراجعت نموده و به وظايف روحانى خود اشتغال مى ورزيد پس از مطرح شدن مشروطيت درايران و موضع گيريهايى كه دو طرف موافق و مخالف داشتند, او در سـال 1328 هـ ق شـهـرسـتان خوى را به قصد سكونت در نجف اشرف ترك گفت سيد ابوالقاسم جوان نيز در سن 13 سالگى , همراه برادرش سيد عبداللّه خوئى در سال 1330 به پدر خودپيوستند و در نـجف شروع به فراگرفتن ادبيات عرب , منطق و سطوح عاليه نمودند درحدود 21 سالگى بود كه شايستگى آن را پيدا نمود تا در درس خارج بزرگترين مدرس حوزه علميه نجف , يعنى مرحوم آيـة اللّه العظمى شيخ الشريعه اصفهانى حاضر شود و خوشه چين علوم و معارف او گردد البته جز آن استاد بزرگ , اساتيدديگرى هم در رشته هاى مختلف و در مقاطع تحصيلى متفاوت داشته است كه خودآن مرحوم در كتاب معجم رجال الحديث به اسامى برخى از آن اعاظم تصريح دارد.
اساتيد:
اساتيد او در مراحل مختلف تحصيلى , بزرگان و استوانه هاى فقاهتى زيربوده اند:

1 ـ آية اللّه العظمى شيخ الشريعه اصفهانى (1289 ـ 1361 ه ق)
2 ـ آية اللّه العظمى شيخ مهدى مازندرانى (متوفى 1342 ه ق )
3 ـ آية اللّه العظمى شيخ ضيا الدين عراقى (1289 ـ 1361 ه ق)
4 ـ آية اللّه العظمى شيخ محمد حسين اصفهانى كمپانى (1296 ـ 1361 ه ق )
5 ـ آية اللّه العظمى شيخ محمد حسين نائينى (1273 ـ 1355 ه ق)

خـود آن مـرحـوم تـصريح دارد كه : من از دو استاد اخير الذكر (آية اللّه نائينى وآية اللّه كمپانى ) بـيشترين بهره را برده ام و نزد هر كدام از بزرگان فوق الذكر, دوره كاملى از اصول و خارج فقه , يا كـتابهاى متعددى از فقه را حاضر شده ام مرحوم نائينى آخرين استاد من بود كه تا آخر عمر ملازم مـحـضر او بودم و از او اجازه روايتى گرفته ام او به من اجازه داد كه كتب اربعه را از ايشان روايت كـنـم و ايـشان نيز از شيخ و استادخود محدث نورى (1254 ـ 1320 ه ق ) و او از استاد خود, شيخ مـرتضى انصارى (م1281 ه ق ) روايت مى نمود و طريقه شيخ انصارى نيز تا ائمه اطهار (ع ), بسيار روشن و واضح است آثار و تاليفات:
معظم له شايد يكى از موفق ترين مراجع عصر اخير از نظر تاليف و تصنيف وتقرير بوده باشند, چون عـلاوه بـر تـاليفات گران سنگ و پرمحتوايى كه خود انجام داده اند, به همان مقدار يا بيشتر از آن شاگردان و فارغ التحصيلان مكتب فقهى , اصولى و تفسيرى او تقريرات او را نگاشته و نشر داده اند در دو جدول زير ستون تاليفات وتقريرات او با استفاده از منبع پيشين اجمالا مشخص مى گردد:.

1 ـ البيان فى تفسير القرآن1 ج (تفسير(
2 ـ نفحات الاعجاز در دفاع از كرامت و عظمت قرآن1 ج (علوم قرآن (
3 ـ اجود التقريرات 2 ج (اصول(
4 ـ تكملة منهاج الصالحين1 ج (فقه(
5 ـ مبانى تكملة منهاج الصالحين2 ج (فقه(
6 ـ تهذيب و تتميم منهاج الصالحين2 ج (فقه (
7 ـ المسائل المنتخبه1 ج (فقه(
8 ـ مستحدثات المسائل1 ج (فقه (
9 ـ تعليقة على العروة الوثقى1 ج (فقه (
10 ـ رسالة فى اللباس المشكوك 1 ج (فقه (
11 ـ منتخب الرسائل1 ج (فقه (
12 ـ تعليقة على المسائل الفقهيه1 ج (فقه(
13 ـ منتخب توضيح المسائل1 ج (فقه(
14 ـ تعليقة على توضيح المسائل1 ج (فقه(
15 ـ تلخيص المنتخب 1 ج (فقه (
16 ـ مناسك الحج (عربى )1 ج (فقه (
17 ـ مناسك حج (فارسى )1 ج (فقه (
18 ـ تعليقة المنهج لاحكام الحج1 ج (فقه (
19 ـ معجم رجال الحديث 23 ج (رجال (

به اين ترتيب مجموع آثار چاپ شده ايشان 43 جلد مى باشد البته جز اين آثارمطبوع , آثار مخطوط و چـاپ نـشـده و نـوارهاى پياده نشده بسيارى دارند كه هنوز به مرحله استفاده همگانى نرسيده است .

مشايخ

آية اللّه العظمى خوئى نزد مشايخ و اساتيد مختلفى علم و دانش فراگرفته است اساتيد او را در فقه و اصول در آغاز مقاله از خود او شنيديم , اكنون به برخى از اساتيداو در علوم ديگر اشاره مى كنيم :
1 ـ آيـة اللّه شـيخ محمد جواد بلاغى (1282 ـ 1352) وى استاد كلام و عقائد و تفسيرعصر خود در نجف اشرف بود مبارزات قلمى او با مسيحيان و يهوديان و ماديون مشهور و آثار او در اين باره براى اهل تحقيق روشن است مرحوم آية اللّه العظمى خوئى كلام و تفسير را نزد او فرا گرفته و از او نيز در آثار خود ياد مى كند.
2 ـ سيد ابوتراب خوانسارى : رجالى عصر خويش در نجف اشرف , آية اللّه خوئى رجال و درايه را نزد او فرا گرفته و او حق عظيمى بر غالب رجاليون پس از خود دارد.
3 ـ سيد ابوالقاسم خوانسارى : رياضى دان عصر خويش , حضرت آية اللّه خوئى رياضيات عالى را نزد او فرا گرفته است .
4 ـ سـيـد حسين بادكوبه اى : استاد بلامنازع فلسفه و عرفان (1293 ـ 1358) وى استاد فلسفه آية اللّه خوئى بوده است .
5 ـ حاج سيد على قاضى : عارف و سالك عصر خود كه گروهى را در اخلاق وعرفان پرورش داده و مترجم ما مدتها در مكتب او به سير و سلوك پرداخته است .

ويژگى ها

كـسانى که مدتى در محضر اين عالم جليل القدر به كسب فيض پرداخته اند, بر اين ويژگيها اتفاق نظر و تاكيد دارند:
1 ـ عـلاقه به تدريس : آن مرد بزرگ از دوران جوانى به تدريس و بحث وگفتگوهاى علمى علاقه فـراوانـى داشت با اينكه بار مرجعيت در سنين اخير بر دوش او سنگينى مى كرد, ولى از تدريس و تـحـقـيـق و نـگـارش دست برنداشت حتى درسفرهاى خود به مشاهد مشرفه , كار علمى را ترك نمى كرد و كارهاى موقتى كه يك محقق مى تواند در سفر انجام دهد, جز برنامه خود قرار مى داد و چـه بـسا در مجلسى كه گروهى به ديدن او مى آمدند, او از كار مقابله و غيره استفاده مى كرد در عـلاقـه او بـه بـحـث و گـفـتـگـو هـمـيـن بـس كـه چـه بسا ساعاتى با طرف مقابل به بحث و گفتگومى پرداخت و احساس خستگى نمى كرد.
در شـيوه آموزشى , راه سقراط را مى پيمود و با طرح سؤالها و شنيدن جوابها ازطرف , چه بسا او را نـسـبـت به راى و انديشه خود قانع مى ساخت , همچنان كه سقراطنيز به اين روش معروف بود و مى گفت : معلم بيش از آن كه آموزنده باشد, پرورش دهنده فكر است .
2 ـ تواضع و فروتنى فزون از حد: او از دوران جوانى تا سنين بالا كه مرجعيت عظيمى پيدا كرد, به يـك حـالـت زيست و زندگى طلبگى را از دست نداد و پيوسته باكمال ابهت و عظمت مانند يك دانـشـجـوى ديـنى سخن مى گفت و سخن مى شنيد و ازدوستان و بزرگان و كوچكان پذيرايى مـى كـرد عجب و خودبينى در او راه نداشت ,ولى در عين حال از آرا و انديشه هاى خود تا حد توان دفاع مى كرد.
3 ـ احـتـرام بـه بـزرگـان : او بـزرگـان را بيش از حد تكريم مى كرد, به خاطر دارم روزى كه در مـسجدى درس مى گفت , حضرت آية اللّه حكيم پس از درس او در همان جايگاه تدريس مى كرد, اسـتـاد پـس از فـراغـت از تـدريس به خاطر مذاكره تلاميذ, كمى درجايگاه تدريس باقى ماند كه نـاگـهـان آية اللّه حكيم وارد مسجد شد وقتى چشم آية اللّه خوئى به وى افتاد, با يك دستپاچگى خاصى كفش و لوازم ديگر خود را برداشت ودست به سينه ايستاد و معذرت خواست .

شاگردان

حـقيقتا نمى توان شاگردان و خوشه چينان حوزه درسى اين فقيد بزرگوار وبزرگ مدرس حوزه عـلـميه نجف را به شمار آورد چون در طول شصت و هفت سال تدريس , انبوهى از علما و فضلا از مـحـضـر درس ايـشـان بهره گرفته اند و همانندستارگان درخشان در افق آسمان جهان اسلام پـراكـنـده و مـنتشر گشته اند فقط مى توان به اسامى برخى از برجستگان و اصحاب فتواى ايشان اشاره نمود.
ايشان در دو مقطع خاص , دو نوع اصحاب استفتا و فتوى داشته اند:

دور نخستين

1 ـ آية اللّه حاج شيخ صدرا بادكوبه اى .
2 ـ آية اللّه شهيد سيد محمد باقر صدر.
3 ـ آية اللّه حاج شيخ مجتبى لنكرانى .
4 ـ آية اللّه حاج ميرزا جواد آقا تبريزى .
5 ـ آية اللّه حاج ميرزا كاظم تبريزى .
6 ـ آية اللّه حاج سيد جعفر مرعشى .
دور دوم : كـه پـس از اخـراج ايـرانيان از حوزه علميه نجف , تركيب هيات فتوى به هم خورد و اين حضرات به عنوان اعضاى شوراى فتواى ايشان برگزيده شدند:.
7 ـ آية اللّه حاج سيد على سيستانى .
8 ـ آية اللّه حاج سيد على بهشتى .
9 ـ آية اللّه حاج شيخ محمود فياض .
10 ـ آية اللّه حاج شيخ مرتضى خلخالى .
11 ـ آية اللّه حاج شيخ على اصغر احمدى شاهرودى .
12 ـ آية اللّه حاج شيخ جعفر نائينى .

ديگر شاگردان

13 ـ آية اللّه حاج ميرزا على غروى تبريزى , مؤلف التنقيح .
14 ـ آية اللّه شيخ مرتضى بروجردى , مؤلف مستند العروة الوثقى (باب صلوة (
15 ـ آية اللّه سيد رضا خلخالى , مقرر معتمد العروة الوثقى .
16 ـ آية اللّه سيد محمد تقى خوئى , مؤلف مستند العروة الوثقى (نكاح 2 جلد(
17 ـ آية اللّه سيد مهدى خلخالى , مؤلف فقه الشيعه (اجتهاد و تقليد 5 جلد)
18 ـ آية اللّه شيخ محمد اسحاق فياض , مؤلف محاضرات فى اصول الفقه (5ج (.

19 ـ آية اللّه سيد سرور بهسودى , مؤلف مصباح الاصول ( 2 ج(
20 ـ آية اللّه سيد ابوالقاسم كوكبى تبريزى , مؤلف مبانى الاستنباط (4 ج)
21 ـ آية اللّه سيد علا الدين بحر العلوم , مؤلف مصابيح الاصول (1 ج)
22 ـ آية اللّه سيد على شاهرودى , مؤلف دراسات فى الاصول العمليه (1 ج(
23 ـ آية اللّه شيخ محمد على توحيدى تبريزى , مؤلف مصباح الفقاهة (7 ج(

به عنوان اعضا شوراى فتواى ايشان برگزيده شدند.

24 ـ آية اللّه سيد محمد حسين فضل اللّه , مؤلف من وحى القرآن , 24 مجلد.
25 ـ الشيخ اسد حيدر, مؤلف الامام الصادق و المذاهب الاربعه .
26 ـ الشيخ عبداللّه الخنيزى , مؤلف ابوطالب مؤمن قريش .
27 ـ السيد عبدالرزاق المقرم , مؤلف الصديقة الزهرا, مقتل الحسين .
28 ـ الشيخ محمد جواد مغنيه , مؤلف الفقه على مذاهب الخمسه و الكاشف .
29 ـ الشيخ محمد باقر شريف القرشى , مؤلف النظام التربوى فى الاسلام .
30 ـ السيد محمد تقى الحكيم , مؤلف الاصول العامه للفقه المقارن .
31 ـ الشيخ محمد تقى الجواهرى , مؤلف غاية المامول من علم الاصول .
32 ـ الشيخ عبداللّه نعمه , مؤلف دليل القضا الجعفرى .
33 ـ الشيخ مهدى , مؤلف دراسات فى قواعد اللغة العربية (2 ج)
34 ـ الشيخ عبدالهادى الفضلى , مؤلف فى علم العروض , نقد اقتراح .
35 ـ الشيخ محمد الخاقانى , مؤلف نقد المذهب التجربى .
36 ـ السيد محمود الهاشمى , مؤلف تعارض الادلة الشرعيه .
37 ـ السيد مرتضى الحكمى , مؤلف نظرية الحركة الجوهرية عند صدرالمتالهين .
38 ـ الشيخ محمد على البهاولى , مؤلف فى ضلال الصحيفة السجاديه .
39 ـ الشيخ محمد امين زين الدين , مؤلف الاسلام ينابيعه , غاياته , اهدافه .
40 ـ الشيخ محمد مهدى شمس الدين , مؤلف فى الاحتجاج السياسى الاسلامى .
41 ـ السيد هاشم معروف الحسنى , مؤلف المبادى العامه للفقه الجعفرى .
42 ـ الشيخ محمد مهدى الاصفى , مؤلف النظام المالى و تداول الثروة فى الاسلام .
43 ـ آية اللّه شيخ قربانعلى كابلى , مؤلف تحرير العروة الوثقى .
44 ـ آية اللّه سيد محمد تقى حسينى جلالى , مؤلف فقه العترة فى زكاة الفطرة .
45 ـ آية اللّه سيد على شاهرودى , مؤلف محاضرات فى الفقه الجعفرى (3 ج(
46 ـ آية اللّه شيخ رضا لطفى , مؤلف الدرر الغوالى فى فروع العلم الاجمالى .
47 ـ آيـة اللّه سـيد عباس مدرسى يزدى , مؤلف نموذج فى الفقه الجعفرى و بلغة الطالب فى شرح المكاسب (2 جلد(
48 ـ آيـة اللّه سـيـد مـحمد تقى طباطبائى , مؤلف شرح الناسك فى شرح المناسك و مبانى منهاج الصالحين .
49 ـ آية اللّه شيخ محمد تقى جعفرى , مؤلف الامر بين الامرين (جبر وتفويض(
50 ـ آية اللّه غلامرضا عرفانيان , مؤلف الراى السديد فى الاجتهاد و التقليد .

خدمات اجتماعى و آثار باقيه و جاودانى

شـادروان آيـة اللّه الـعظمى خوئى (ره ) در سلسله نور و رحمت فقاهت , فردشاخص و چهره بسيار مـمـتـازى بـود كه دهها اثر ماندنى و بناى خير جاودان از او به يادگار مانده است علاقه ايشان به گسترش اسلام در سطح جهان , انگيزه اى شده بودكه دهها مركز مهم اسلامى و تبليغى در نقاط مـختلف جهان به وجود آورند اين مؤسسات مراكز نشر اسلام و معاهد نشر مكتب تشيع هستند اين مـراكـز در شـهرهاى مذهبى قم و مشهد مقدس , اصفهان و ديگر شهرهاى ايران به وجود آمده اند, آنـچـنـان كه در كشورهاى هندوستان , پاكستان , عراق , لبنان و مخصوصا در انگلستان و آمريكادو مـركـز بـسـيـار بـاشكوه و آبرومندى به وجود آورده اند و مبلغانى كه آشنا به زبانهاى زنده جهان بـوده انـد, بـه مـناطق مختلف اعزام نموده اند اينك فهرست اجمالى برخى ازخدمات اجتماعى و اسلامى آن فقيه فقيد نامور در اينجا به ثبت مى رسد:.

1 ـ مـديـنة العلم حوزه علميه قم , با امكانات وسيع و خانه ها و منازل مسكونى طلا ب , و كتابخانه جهت طلا ب علوم دينى , به صورت شهرك علم و دانش .
2 ـ مدرسه علوم دينى در 7 طبقه و كتابخانه معظم مشهد جهت طلا ب ومحصلين علوم اسلامى .
3 ـ دارالعلم اصفهان جهت طلا ب و عاشقان معارف اسلامى .
4 ـ مجتمع امام زمان (عج ) در اصفهان .
5 ـ مـركز تبليغى و آموزشى لندن ساختمان كامل و مجهزى كه تمام نيازمنديهاى مسلمانان را در نظر دارد.
6 ـ المجتمع الثقافى الخيرى بمبئى ـ هندوستان .
7 ـ مبرة الامام الخوئى لبنان .
8 ـ مدرسة دارالعلم نجف اشرف ـ عراق .
9 ـ مدارس دينى بانكوك (تايلند) و داكار (بنگلادش)
10 ـ مكتبة الثقافة و النشر للطباعة و الترجمة و التوزيع (انتشاراتى پاكستان)
11 ـ مكتبة الامام الخوئى الاسلامى نيويورك ـ آمريكا.
12 ـ مركز الامام الخوئى (سوانزى)
13 ـ مدرسة دارالعلم بانكوك (تايلند(
14 ـ مكتبة الامام الخوئى (كتابخانه بزرگ نجف اشرف ـ عراق(
15 ـ مدرسة الامام الصادق (پسرانه ) لندن ـ انگلستان .
16 ـ مدرسة الزهرا(دخترانه ) لندن ـ انگلستان .
17 ـ مركز اسلامى امام خوئى در فرانسه .
18 ـ مسجد و مركز اسلامى در شهر لوس آنجلس ـ آمريكا.
19 ـ مسجد و مركز اسلامى در شهر ديترويت ايالت ميشيگان آمريكا.
20 ـ دهها بناى خير و مركز تعليم و تربيت در كشورهاى عربى حوزه خليج فارس .

وفات

آيـة اللّه الـعـظمى خوئى در مدت زعامت خود با مصائب و مشكلات فراوانى روبرو شد, زيرا پس از تسلط عبدالكريم قاسم بر عراق و كودتاهاى مكرر, وضع روحانيت و مردم نجف , دچار مشكل شد.
كمونيستهاى وطنى از يك سو و بعثيهاى بى رحم از طرف ديگر, عرصه را برروحانيت تنگ كردند خـصـوصـا از سال 1389 كه بعثيها روى كار آمدند, مصائب فراوانى آفريده و آية اللّه حكيم و پس از وى آيـة اللّه خوئى را با مشكلات انبوهى روبرو نمودند در شهامت و استقامت اين مرد بزرگ همين بس كه از دوران تسلطبعثيها تا به امروز كه ربع قرن از آن مى گذرد, آنان نتوانستند از اين مرجع بـزرگ , برگى به نفع خود دريافت كنند, يا در جنگ تحميلى عليه ايران , دست خطى از او بگيرند واو پـيـوسـته با حفظ مرجعيت و حوزه علميه نجف , كوچكترين باجى به آنان نداد و درعين حال نـاملايمات را تحمل مى كرد, تا آنجا كه متجاوز از ده سال است كه گروهى ازنرديك ترين ياران او به جرم خدمت و ديانت به زندان افتاده اند و از سرنوشت آنان خبرى نيست , حتى يكى از فرزندان او يـعـنـى آقاى سيد ابراهيم خوئى به وسيله بعثيان ربوده شده و هيچ نوع نام و نشانى از او در دست نيست .

او بـه خـاطـر نـاملايمات از يك طرف و كبر سن از طرف ديگر, دچار بيمارى سختى شد و هر چه علاقمندان و بزرگان تلاش كردند كه براى او پزشكى از خارج بياورند, يا او را به خارج ببرند, حزب بـعـث با آن موافقت نكرد و سرانجام به بيمارستان بغداد منتقل گشت و با يك مداواى مرموز او را مـرخـص كـردند و هيچ روشن نيست كه چگونه و به چه علتى از جهان رفت و در تاريخ مرجعيت شـيـعـه ايـن مـسـالـه بـه تـجـربـه ثـابـت شـده است هر مرجعى كه به بيمارستان بغداد منتقل گشت ,مرموزانه درگذشت و شما مى توانيد اين مساله را در تاريخ زندگى حاج شيخ احمدكاشف الغطا (م 1344) و حاج آقا حسين قمى (م 1366) و آية اللّه حكيم (م 1390) وغيره به روشنى بيابيد.

سرانجام اين مرد بزرگ پس از يك عمر بابركت , طرف عصر روز هشتم ماه صفر 1413 جان به جان آفرين سپرد و خبر درگذشت او ساعتها مكتوم ماند وسرانجام راديو بغداد مجبور به بازگويى آن شـد انتشار خبر درگذشت او موجى ازاندوه در ميان شيعيان پديد آورد شيعيان مظلوم عراق كه در خوف و رعب عظيمى به سر مى برند, خود را آماده تشييع نمودند, ولى متاسفانه حكومت بعث , حـتـى در خـودنـجـف اجازه تشييع نداد و آن مرحوم در يك حكومت نظامى محلى در نيمه شب درصحن شريف در مدخل مسجد الخضرا كه جايگاه تدريس او بود به خاك سپرده شدو در تشييع او جز چند نفر از شاگردان او و فرزند عزيزش سيد محمد تقى خوئى كسى حضور نداشت .