خطبه بدون نقطه امیرالمومنین (علیه السلام)


امير مؤمنان على عليه السلام خطبه بدون نقطه را نيز،پس از مذاكره اصحاب در اين باره،بدون درنگ به ايراد آن پرداخته و فرمودند!

«الحمد لله اهل الحمد و ماواه،و له اوكد الحمد و احلاه،و اسعد الحمد و اسراه،و اطهر الحمد و اسماه،و اكرم الحمد و اولاه.

الواحد الاحد الصمد لا والد له و لا ولد.سلط الملوك و اعداها و اهلك العداة و ادحاها،و اوصل المكارم و اسراها،و سمك السماء و علاها،و سطح المهاد و طحاها،و اعطاكم ماءها و مرعاها،و احكم عدد الامم و احصاها،و عدل الاعلام و ارساها.

الا له الاول لا معادل له،و لا راد لحكمه لا اله الا هو الملك السلام المصور العلام الحاكم الودود،المطهر الطاهر،المحمود امره المعمور حرمه المامول كرمه.

علمكم كلامه و اراكم اعلامه،و حصل لكم احكامه،و حلل حلاله و حرم حرامه،و حمل محمدا الرسالة،و رسوله المكرم المسود المسدد الطهر المطهر،اسعد الله الامة،لعلو محله،و سمو سؤدده و سداد امره و كمال مراده.

اطهر ولد آدم مولودا،و اسطعهم سعودا،و اطولهم عمودا،و ارواهم عودا،و اصحهم عهودا،و اكرمهم مردا و كهولا.صلاة الله له و لآله الاطهار،مسلمة مكررة معدودة و لآل ودهم الكرام،محصلة مرددة مادام للسماء امر مرسوم و حد معلوم.

ارسله رحمة لكم،و طهارة لاعمالكم،و هدوء داركم،و دحور عاركم،و صلاح احوالكم،و طاعة لله و رسله،و عصمة لكم و رحمة.

اسمعوا له،و راعوا امره،و حللوا ما حلل،و حرموا ما حرم،و اعمدوا رحمكم الله لدوام العمل،و ادحروا الحرص و اعدموا الكسل،و ادروا السلامة و حراسة الملك و روعها،و هلع الصدور و حلول كلها و همها.

هلك و الله اهل الاصرار،و ما ولد والد للاسرار،كم مؤمل امل ما اهلكه،و كم مال و سلاح اعد صار للاعداء عده و عمده.

اللهم لك الحمد و دوامه،و الملك و كماله،لا اله الا هو،وسع كل حلم حلمه،و سدد كل حكم حكمه،و حدر كل علم علمه.

عصمتكم و لواكم و دوام السلامة اولاكم،و للطاعة سددكم،و للاسلام هداكم،و رحمكم و سمع دعائكم و طهر اعمالكم و اصلح احوالكم.

و اساله لكم دوام السلامة،:و كمال السعادة،و الآلاء الدارة،و الاحوال السارة،و الحمد لله وحده.»
(1)


(لازم به تذكر است نقطه‏هايى كه بر روى‏هاى گرد«ة‏»مى‏آيد،چون در حال‏«وقف‏»خوانده نمى‏شود،لذا حرف نقطه‏دار محسوب نمى‏گردد.)

اين خطبه نيز از مراتب علمى و فكرى مولاى متقيان حكايت دارد،كه بدون تامل،پس از صحبت اصحاب به ايراد آن پرداخته،و در مورد توحيد و نبوت و صفات الهى،و سنت و سيره رسول خدا صلى الله عليه و آله مى‏باشد،و جامعه اسلامى را به تبعيت از آن حضرت و خود سازى دعوت مى‏فرمايند.

پی نوشت :
========
نهج السعادة فى مستدرك نهج البلاغه ج 1 ص 100 تا 103 خ 21،بحار الانوار ج 9 ط قديم به نقل از سفينة البحار ج 1 ص 397،تاريخ عماد زاده ج امير المؤمنين ص 438